التعرّف على العلامات المبكرة لاضطراب طيف التوحّد ومرافقتها يساهم في دعم تطوّر الطفل، وتعزيز مهاراته الاجتماعية، ومساعدة عائلته بشكل أفضل في الحياة اليومية. إنّ المتابعة المناسبة منذ السنوات الأولى تُحدث فرقًا كبيرًا.

عندما تستمر الصعوبات في المدرسة رغم وجود متابعة جيدة، فقد يكون السبب اضطرابات محددة مثل عُسر القراءة، عُسر الحساب، عُسر الكتابة… يساعد التدخّل النفسي للأطفال على وضع التشخيص المناسب، وفهم احتياجات الطفل، واقتراح استراتيجيات ملائمة لمساعدته على استعادة ثقته بنفسه ومتعة التعلم.

يمكن أن تؤثر اضطرابات القلق على الدراسة، والنوم، والعلاقات الاجتماعية. يساهم الاستماع بانتباه والمتابعة المناسبة في مساعدة الطفل على فهم مشاعره بشكل أفضل واستعادة توازنه في حياته اليومية.

يهدف التعامل مع اضطرابات الأكل لدى الأطفال والمراهقين إلى إعادة بناء علاقة صحية مع الطعام، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب العاطفية والنفسية والعائلية. وتُساهم الرعاية متعددة التخصصات في تحقيق تحسّن تدريجي وفي أجواء من الثقة والدعم.

يمكن أن يؤثر اضطراب تشتت الانتباه مع أو بدون فرط الحركة على تركيز وسلوك الطفل في الحياة اليومية. يتيح التشخيص الدقيق والمتابعة الشخصية التعايش بشكل أفضل مع هذا الاضطراب ودعم النجاح الدراسي والعائلي .

يمكن أن تعيق صعوبات التعبير أو فهم اللغة التطور الشامل للطفل. يساهم التدخل المبكر في تنمية مهاراته، وتحسين اتصل بناه، وتعزيز ثقته بنفسه.