اللغة مهارة أساسية في نمو الطفل الشامل. فهي تنظم تفكيره، وتمكنه من التفاعل، والتعلم، وبناء هويته. عند وجود اضطراب في اللغة، يمكن أن يؤثر ذلك على جميع هذه الجوانب ويؤدي إلى صعوبات دراسية، واجتماعية، وعاطفية.
تشمل اضطرابات اللغة عدة أنواع: اضطرابات اللغة الشفوية (مثل عسر النطق)، واضطرابات اللغة المكتوبة (مثل عسر القراءة، وعسر الإملاء)، والتأخرات البسيطة أو المحددة، أو اضطرابات مرتبطة باضطرابات نمائية أخرى.
الكشف المبكر أمر ضروري. من بين العلامات التي يجب الانتباه لها:
- تأخر في تطور اللغة بعد سن 2-3 سنوات
- صعوبة في النطق أو تكوين جمل مفهومة
- اضطراب في فهم اللغة المنطوقة
- ضعف في المفردات أو استخدام غير صحيح للكلمات
- صعوبات كبيرة في القراءة والكتابة عند دخول الصف الأول
مقاربة فردية ومتعددة التخصصات
بصفتها طبيبة نفسية للأطفال، تعمل الدكتورة مبشور بشكل وثيق مع أخصائيي النطق، والأخصائيين النفسيين، والمعلمين لتحديد التشخيص بدقة، وتقييم أثر الاضطراب، ووضع خطة متابعة مناسبة.
يمكن أن يشمل المسار العلاجي:
- تقييم شامل للغة والنمو العام
- مرافقة الأسرة لدعم الطفل يوميًا
- توصيات للعلاج بالنطق وتعديلات تعليمية
- متابعة منتظمة لتقييم التقدم وتعديل التدخلات
يمكن للأطفال الذين يعانون من اضطراب في اللغة، من خلال مرافقة مخصصة، تحسين قدرتهم على التعبير والتعلم. الهدف هو إبراز قدراتهم، وتعزيز احترام الذات، وتشجيع مسيرة دراسية ناجحة.