اضطرابات القلق

مرافقة مخصصة

بفضل تقييم سريري دقيق، تقوم الدكتورة مبشور بوضع تشخيص تفريقي لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للضيق. ثم تضع خطة علاجية قد تشمل علاجًا فرديًا، مرافقة الأهل، أو حتى مقاربة عائلية أكثر شمولاً.
الهدف هو مساعدة الطفل على التعرف على مشاعره بشكل أفضل، وتطوير استراتيجيات لإدارة القلق، واستعادة الثقة والاستقلالية، في بيئة آمنة ومطمئنة.

العمل جنبًا إلى جنب مع العائلات

يُنصح بالاستشارة عندما يصبح القلق عائقًا في الحياة اليومية: رفض الذهاب إلى المدرسة، العزلة الاجتماعية، مخاوف مفرطة، أعراض جسدية متكررة أو سلوكيات تجنب.

اضطرابات القلق لدى الأطفال والمراهقين

القلق جزء من تطور الطفل. ومع ذلك، عندما يصبح مفرطًا ومزمنًا ويتداخل مع الحياة اليومية، فقد يشير إلى اضطراب قلق فعلي. تتمثل مهمة الدكتورة مبشور كطبيبة نفسية للأطفال في اكتشاف هذه العلامات، وفهم أسبابها، واقتراح خطة علاجية مناسبة لعمر الطفل وظروفه العائلية وشخصيته.

فهم اضطرابات القلق

يمكن أن تظهر اضطرابات القلق لدى الأطفال بعدة أشكال: قلق الانفصال، القلق الاجتماعي، رفض المدرسة، فوبيا محددة، نوبات هلع، قلق عام... قد تظهر هذه الاضطرابات في سن مبكرة وتؤثر على الدراسة والنوم والعلاقات الاجتماعية والراحة العامة.
غالبًا لا يستطيع الأطفال التعبير عن معاناتهم بوضوح. وقد تظهر في شكل آلام جسدية، اضطرابات في النوم، تهيج أو رفض للمدرسة.

إجاباتي على الأسئلة الشائعة

يمكن أن تظهر اضطرابات القلق منذ الطفولة المبكرة. على سبيل المثال، قد يظهر قلق الانفصال من سن 2 إلى 3 سنوات. وتظهر أنواع أخرى مثل القلق الاجتماعي أو الفوبيا في سن المدرسة.
المخاوف العابرة طبيعية لدى الأطفال. أما اضطراب القلق فيتميز بخوف مفرط ومزمن (أكثر من 6 أشهر)، يصعب السيطرة عليه ويؤثر على الحياة اليومية (النوم، المدرسة، العلاقات...).
لا، في معظم الحالات يكفي العلاج النفسي المناسب. ولا يُلجأ إلى العلاج الدوائي إلا في حالات معينة وبعد تقييم شامل.
بدون تدخل علاجي، قد تستمر اضطرابات القلق بل وتزداد سوءًا في مرحلة المراهقة أو البلوغ. التدخل المبكر يساعد على منع تطور الحالة.
دور الأهل جوهري. غالبًا ما يتم إشراكهم في العلاج لفهم احتياجات الطفل وتبني مواقف داعمة في الحياة اليومية.
تختلف المدة حسب شدة الأعراض، عمر الطفل والديناميات العائلية. تبدأ بمرحلة تقييم ثم يُقترح مسار متابعة بحسب احتياجات الطفل.