الفهم والمرافقة والطمأنة
الصعوبات المدرسية لا تعني دائمًا نقصًا في التحفيز أو الكسل. بالنسبة لبعض الأطفال، قد تخفي اضطرابات تعلم محددة، تتطلب تقييماً شاملاً ومرافقة مناسبة. بصفتي طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين، أتدخل لإجراء تشخيص تفريقي، وفهم أسباب الصعوبات، واقتراح خطة علاج فردية.
إيجاد حلول معًايمكن أن تُحدث الرعاية المناسبة، إلى جانب بيئة مدرسية داعمة، تحولًا في مسار الطفل الدراسي. الهدف ليس فقط تعويض "التأخر"، بل استعادة الثقة، ومتعة التعلم، ورفاهية الطفل.
تقييم متعدد التخصصات
عندما يُشتبه بوجود اضطراب في التعلم (عسر القراءة، عسر الكتابة، عسر الحساب، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة...)، يصبح التقييم الشامل ضرورياً. ويمكن أن يشمل:
- مقابلة نفسية للأطفال والمراهقين
- اختبارات نفسية عصبية
- تنسيق مع المعلمين، أخصائيي النطق أو أخصائيي العلاج الحركي
الهدف هو وضع تشخيص واضح، وتخفيف قلق الطفل وعائلته، واقتراح خطة دعم واقعية وداعمة.
نهجي في الجلساتيُستقبل كل طفل في بيئة مريحة، حيث يمكنه التعبير بحرية دون خوف من الحكم. دوري هو الاستماع، والملاحظة، والفهم، وتوجيه الأسرة إلى المختصين المناسبين إذا لزم الأمر. وبالتوازي، أرافق الوالدين في تطبيق استراتيجيات مناسبة في المنزل وفي تواصلهم مع المدرسة.