التوحد

فهم أفضل لمرافقة أفضل

التوحد هو اضطراب في النمو العصبي ناتج عن أسباب متعددة، يتميز باضطراب في التواصل الاجتماعي، التفاعلات الاجتماعية، السلوكيات المتكررة والخصوصيات الحسية.

لا توجد علامة واحدة مميزة للتوحد، يتم تشخيصه من قبل طبيب الطب النفسي للأطفال بعد أخذ السيرة التطورية مع الأهل، مقابلة سريرية وملاحظة الطفل أثناء الاستشارة.

مقاربة فردية ومتعددة التخصصات

عادةً ما يستشير الأهل لأحد الأسباب التالية:

  • تأخر في اللغة
  • ضعف في التواصل البصري
  • عدم استجابة الطفل لاسمه
دور الطبيب النفسي للأطفال في التعامل مع اضطراب طيف التوحد:
  • يشخص الطبيب الحالة ويقوم بتقييم شامل، يتحقق من وجود اضطرابات مصاحبة ويستبعد الأمراض العضوية مثل الصمم أو الصرع.
  • تقييم الصعوبات، المهارات الناشئة والمكتسبة لتحديد ملف تعليمي فردي.
  • التنسيق مع شركاء مهنيين مثل أخصائيي النطق، المعالجين الحركيين والمربين المتخصصين.
  • متابعة منتظمة لتعديل التدخلات مع مرور الوقت.
  • توجيه ودعم الوالدين.

إجابات عن الأسئلة الشائعة

يمكن ملاحظة العلامات المبكرة من سن 12 إلى 18 شهراً. كلما تم الاكتشاف مبكراً، زادت فعالية التدخل.
علامات يجب أن تنبه الوالدين:
  • غياب المناغاة عند 12 شهراً
  • غياب الإيماءات الاجتماعية عند 12 شهراً
  • غياب الكلمات البسيطة عند 18 شهراً
  • عدم جمع كلمتين عند 24 شهراً
  • أي تراجع في اللغة أو السلوكيات الاجتماعية في أي عمر
الدماغ في حالة تطور دائم (ما يسمى بالمرونة العصبية)، لذلك فإن التدخل المبكر يعزز المهارات الاجتماعية والعاطفية واللغوية والسلوكية.
تقييم شامل، متابعة طبية، إدارة السلوكيات الصعبة من خلال العلاج السلوكي، دعم وتوجيه الأهل، ووضع خطة مدرسية.
نعم، مشاركة الوالدين أساسية. تقوم الطبيبة بإرشادهم ودعمهم ومساعدتهم في تطبيق استراتيجيات تربوية في المنزل.
التوحد ليس مرضاً يُعالج، بل هو اضطراب في النمو العصبي. الهدف من التدخل هو تعزيز الاستقلالية، التواصل، ورفاهية الطفل.